نوابغ المستقبل- استثمار وطني يقود رؤية 2030
المؤلف: عبده خال11.22.2025

ذكرى اليوم الوطني للمملكة لا تزال تبعث في نفوس أبنائها مشاعر الإلهام والعطاء اللامحدود، وتحفزهم بقوة على الإصرار والعزيمة والتفوق المستمر في شتى المجالات. فكيف لا يكون ذلك، وصانع هذا اليوم العظيم، الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته -، هو القدوة الحسنة والمعلم الأول في فن العطاء والإصرار والتفوق والريادة.
من صفحات التاريخ المضيئة، نتعلم أن من يبني الأوطان ويرتقي بها هم صفوة أبنائها، الذين نهلوا من العلم والمعرفة، وأبدعوا في شتى المجالات، وبذلوا الغالي والنفيس في سبيل بناء العقول وتنويرها، والذين أصروا وكافحوا بكل ما أوتوا من قوة وعزيمة من أجل إعلاء راية الوطن شامخة خفاقة بين الأمم.
لقد شعرت بفخرٍ عظيم واعتزاز بالغ وأنا أتابع باهتمام الإعلان عن الدفعة الثالثة المتميزة من برنامج «نوابغ المستقبل» الطموح، الذي أطلقته شركة «دلة البركة» الرائدة، بالتعاون مع مؤسسة صالح عبدالله كامل الإنسانية النبيلة، قبل ثلاثة أعوام مضت، وتحديداً في العام 2021، وقد تزامن إطلاق هذا البرنامج المبتكر مع فعاليات اليوم الوطني السعودي المجيد. يهدف هذا البرنامج الاستراتيجي إلى تمكين شبابنا السعودي الواعد، من خلال توفير فرص تعليمية استثنائية في أعرق وأرقى الجامعات العالمية المرموقة، وذلك بهدف إعداد وتأهيل قادة المستقبل وصناع التغيير، والمساهمة الفعالة في تحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030.
والحقيقة التي لا يمكن إغفالها، أن مشاعر الفخر والاعتزاز التي شعرت بها، كان لها مبرران قويان في أعماق نفسي؛ أولهما أن هذه الخطوة الرائدة والمبادرة الخلاقة صادرة من القطاعين الخاص والأهلي، وهو ما يحمل دلالة عميقة وكبيرة على مستوى الوعي الوطني الرفيع الذي يتمتع به مسؤولو شركة دلة البركة ومؤسسة صالح عبدالله كامل الإنسانية، بأهمية التعليم ودوره المحوري في بناء الأمم، وتمكين الموهوبين والنابغين من أبناء الوطن، وإتاحة الفرصة الذهبية لهؤلاء الشباب والشابات المتميزين ليحققوا إنجازاً علمياً مرموقاً، من خلال الالتحاق بأرقى الجامعات العالمية العريقة.
أما المبرر الثاني الذي زاد من فخري واعتزازي، فهو إصرار هؤلاء الشباب والشابات على التفوق والتميز، والتزود بالعلم والمعرفة في أي مكان في العالم، وخاصة بعد أن أنهوا مرحلة البكالوريوس بنجاح وتفوق في مختلف التخصصات العلمية والأدبية، إلا أنهم يطمحون إلى مواصلة دراساتهم العليا وأبحاثهم المعمقة في أرقى الجامعات العالمية العريقة وفي أحدث التخصصات المطلوبة التي تواكب العصر، وذلك ليسهموا بشكل فعال ومباشر في نهضة وطنهم الغالي وتطوره وازدهاره، بما يتماشى مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، الذي يعتبر أحد أهم البرامج الطموحة لرؤية السعودية 2030.
وأكثر ما يدعو للإعجاب والتقدير والاحترام بهؤلاء النابغين المتميزين، هو اختيارهم الذكي والموفق لتخصصات علمية وتقنية تنتمي للمستقبل المشرق، بل وتتفوق على ما هو موجود في الحاضر، وهو ما يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بعد رؤيتهم الثاقبة وفهمهم العميق وثقافتهم الواسعة ووعيهم الكامل بما يفيد وطنهم ومجتمعهم ومستقبلهم.
فلا شك إطلاقاً أن تلك المبادرة الرائدة والمتميزة «نوابغ المستقبل»، هي التي مهدت الطريق وفتحت الآفاق أمام هؤلاء الشباب والشابات الطموحين لاختيار تلك التخصصات العلمية الدقيقة التي تلبي الاحتياجات المتزايدة للمملكة في المرحلة المقبلة، حيث أشار القائمون على هذه المبادرة القيمة إلى أن هذه الاختيارات الاستراتيجية جاءت وفقاً لدراسات تحليلية متعمقة تم إجراؤها بعناية فائقة، وعلى ضوئها تم تحديد التخصصات المطلوبة التي يحتاجها سوق العمل؛ مثل الذكاء الاصطناعي المتقدم، وتحليل البيانات الضخمة، والأمن السيبراني المتطور، والطاقة المتجددة النظيفة، وغيرها من التخصصات الحيوية، بما يساهم بشكل فعال في تطوير الكوادر الوطنية السعودية وفقًا لأعلى المعايير الأكاديمية العالمية، ليكونوا ثروة بشرية مضافة إلى الثروات الأخرى التي حبا الله بها مملكة الخير والعطاء، لتبقى دائماً وأبداً قائدة ورائدة في شتى المجالات، كما يتمنى لها أهلها ومحبوها، وكما يخطط لها قادتها العظام، ويسيرون بها بخطى واثقة وثابتة نحو تحقيق الهدف المنشود.
من صفحات التاريخ المضيئة، نتعلم أن من يبني الأوطان ويرتقي بها هم صفوة أبنائها، الذين نهلوا من العلم والمعرفة، وأبدعوا في شتى المجالات، وبذلوا الغالي والنفيس في سبيل بناء العقول وتنويرها، والذين أصروا وكافحوا بكل ما أوتوا من قوة وعزيمة من أجل إعلاء راية الوطن شامخة خفاقة بين الأمم.
لقد شعرت بفخرٍ عظيم واعتزاز بالغ وأنا أتابع باهتمام الإعلان عن الدفعة الثالثة المتميزة من برنامج «نوابغ المستقبل» الطموح، الذي أطلقته شركة «دلة البركة» الرائدة، بالتعاون مع مؤسسة صالح عبدالله كامل الإنسانية النبيلة، قبل ثلاثة أعوام مضت، وتحديداً في العام 2021، وقد تزامن إطلاق هذا البرنامج المبتكر مع فعاليات اليوم الوطني السعودي المجيد. يهدف هذا البرنامج الاستراتيجي إلى تمكين شبابنا السعودي الواعد، من خلال توفير فرص تعليمية استثنائية في أعرق وأرقى الجامعات العالمية المرموقة، وذلك بهدف إعداد وتأهيل قادة المستقبل وصناع التغيير، والمساهمة الفعالة في تحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030.
والحقيقة التي لا يمكن إغفالها، أن مشاعر الفخر والاعتزاز التي شعرت بها، كان لها مبرران قويان في أعماق نفسي؛ أولهما أن هذه الخطوة الرائدة والمبادرة الخلاقة صادرة من القطاعين الخاص والأهلي، وهو ما يحمل دلالة عميقة وكبيرة على مستوى الوعي الوطني الرفيع الذي يتمتع به مسؤولو شركة دلة البركة ومؤسسة صالح عبدالله كامل الإنسانية، بأهمية التعليم ودوره المحوري في بناء الأمم، وتمكين الموهوبين والنابغين من أبناء الوطن، وإتاحة الفرصة الذهبية لهؤلاء الشباب والشابات المتميزين ليحققوا إنجازاً علمياً مرموقاً، من خلال الالتحاق بأرقى الجامعات العالمية العريقة.
أما المبرر الثاني الذي زاد من فخري واعتزازي، فهو إصرار هؤلاء الشباب والشابات على التفوق والتميز، والتزود بالعلم والمعرفة في أي مكان في العالم، وخاصة بعد أن أنهوا مرحلة البكالوريوس بنجاح وتفوق في مختلف التخصصات العلمية والأدبية، إلا أنهم يطمحون إلى مواصلة دراساتهم العليا وأبحاثهم المعمقة في أرقى الجامعات العالمية العريقة وفي أحدث التخصصات المطلوبة التي تواكب العصر، وذلك ليسهموا بشكل فعال ومباشر في نهضة وطنهم الغالي وتطوره وازدهاره، بما يتماشى مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، الذي يعتبر أحد أهم البرامج الطموحة لرؤية السعودية 2030.
وأكثر ما يدعو للإعجاب والتقدير والاحترام بهؤلاء النابغين المتميزين، هو اختيارهم الذكي والموفق لتخصصات علمية وتقنية تنتمي للمستقبل المشرق، بل وتتفوق على ما هو موجود في الحاضر، وهو ما يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بعد رؤيتهم الثاقبة وفهمهم العميق وثقافتهم الواسعة ووعيهم الكامل بما يفيد وطنهم ومجتمعهم ومستقبلهم.
فلا شك إطلاقاً أن تلك المبادرة الرائدة والمتميزة «نوابغ المستقبل»، هي التي مهدت الطريق وفتحت الآفاق أمام هؤلاء الشباب والشابات الطموحين لاختيار تلك التخصصات العلمية الدقيقة التي تلبي الاحتياجات المتزايدة للمملكة في المرحلة المقبلة، حيث أشار القائمون على هذه المبادرة القيمة إلى أن هذه الاختيارات الاستراتيجية جاءت وفقاً لدراسات تحليلية متعمقة تم إجراؤها بعناية فائقة، وعلى ضوئها تم تحديد التخصصات المطلوبة التي يحتاجها سوق العمل؛ مثل الذكاء الاصطناعي المتقدم، وتحليل البيانات الضخمة، والأمن السيبراني المتطور، والطاقة المتجددة النظيفة، وغيرها من التخصصات الحيوية، بما يساهم بشكل فعال في تطوير الكوادر الوطنية السعودية وفقًا لأعلى المعايير الأكاديمية العالمية، ليكونوا ثروة بشرية مضافة إلى الثروات الأخرى التي حبا الله بها مملكة الخير والعطاء، لتبقى دائماً وأبداً قائدة ورائدة في شتى المجالات، كما يتمنى لها أهلها ومحبوها، وكما يخطط لها قادتها العظام، ويسيرون بها بخطى واثقة وثابتة نحو تحقيق الهدف المنشود.
